• الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية… Universal Union for Scientific Institutions… secretariat@unscin.org

  • Slider

توصيات الملتقى الدولي حول التنويع الاقتصادي كآلية لخلق الثروة في الوطن العربي: 29|04|2023

Post's score
Click to vote

تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية UNSCIN  نظم مركز جيل البحث العلمي الملتقى الدولي المحكم تحت عنوان ” التنويع الاقتصادي كآلية لخلق الثروة في الوطن العربي “، بإشراف الأمينة العامة للاتحاد ورئيسة المركز البروفيسور سرور طالبي، ورئاسة البروفيسور نوارة حسن (جامعة مولود معمري، الجزائر) بمشاركة أعضاء لجانه العلمية التحكيمية وأساتذة وباحثين من عدة جامعات عربية.

ولقد هدف الملتقى  إلى إبراز أهمية التنويع في مجالات الاستثمار كآلية أساسية لخلق الثروة وحل أزمة نقص الموارد والمداخيل التي تعاني منها الخزائن العمومية للدول العربية في ظل الأزمات الاقتصادية المتراكمة.

ولقد تشكلت لجنة التوصيات من الأساتذة الأفاضل(حسب الترتيب الأبجدي):

أ.د. سرور طالبي، مركز جيل البحث العلمي  (المشرفة العامة على الملتقى).

أ.د. نوارة حسن، جامعة مولود معمري، الجزائر  (رئيسة الملتقى).

أ.د. الاخضر عزي، جامعة محمد بوضياف، الجزائر

أ.د. حياة أكدي، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، المغرب.

د. أعراب كميلة، جامعة مولود معمري، الجزائر.

د. أكلي ليندة، جامعة الجزائر1.

د. الداودي نورالدين، جامعة عبد المالك السعدي، المغرب.

د. بن طالب ليندا، جامعة مولود معمري، الجزائر.

د. جمال عبده عبد العزيز سيد، كلية التكنولوجية بوسط الوادي، وزارة التعليم العالي المصرية.

د. عصام صبرينة، جامعة مولود معمري، الجزائر.

د. هواري خيثر، جامعة أحمد الونشريسي، تيسمسيلت، الجزائر.

د. شهرزاد بن الصغير، جامعة محمد لمين دباغين، سطيف02، الجزائر.

ط/د. فاطمة الزهرة رابط (جامعة عمار ثليجي– الجزائر).

ولقد أوصت لجنة التوصيات بضرورة:

  • إعادة النظر في السياسات الاقتصادية العربية من أجل خلق الثروة وتكثيف مداخيل وإيرادات الخزينة العمومية من خلال تطوير قطاعات الاستثمار وربطها ببعضها البعض من أجل فتح فرصا للتنويع الاقتصادي وضبط شروطه.
  • تبني سياسات اقتصادية جديدة تدعم إنشاء المؤسسات الناشئة لجعلها القاطرة التي تقود الانتقال بالاقتصاد من نظام ريعي إلى نموذج يعتمد على قطاعات منتجة للجيل الجديد من السلع والخدمات وعلى اقتصاد المعرفة.
  • التخلص من التبعية الاقتصادية الغربية من خلال بناء اقتصاد عربي موحد وعملة مشتركة في إطار الحكومة الرشيدة والمستمرة وليس كاستجابة طارئة للأزمات.
  • الحفاظ على الموارد الطبيعية والمياه الجوفية ووضع خطط واستراتيجيات لرفع معدل الاستثمار في القطاع الزراعي المحلي والعمل على تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء العربي الذاتي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
  • الحفاظ على الثروات الباطنية  واستثمارها الرشيد ضمن خطة تعاون عربية في مواجهة أزمة الطاقة وعدم كفاية قطاع المحروقات.
  • الاستثمار في الطاقات البديلة والمتجددة كخيار استراتيجي للتنويع الاقتصادي.
  • العناية بالثروة البحرية والاستثمار في تربية المائيات والنقل البحري خاصة مع إطلالة أغلبية الدول العربية على شواطئ استراتيجية.
  • الاستثمار في التعليم وفي اقتصاد المعرفة سيما من خلال الربط بين المؤسسات التعليمية والاقتصادية.
  • الاستثمار في الصناعة الدوائية والاتجاه نحو القضاء على الاستيراد والتبعية الصحية.
  • تطوير القطاع السياحي في المنطقة العربية.
  • وضع تشريعات صارمة للحد من عمليات غسيل الأموال من طرف المؤسسات الالكترونية أو ألعاب الفيديو وغيرها.
  • إقامة ندوات ومحاضرات دورية  للبحث باستمرار في القطاعات التي يمكن إحيائها وتشجيع الاستثمار فيها.
  • رفع توصيات هذا الملتقى إلى الجهات المعنية، ونشرها على نطاق واسع من خلال الصحافة والإعلام، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي الأخير يدعو الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية ومركز جيل البحث العلمي جميع المشاركين في هذا الملتقى  وأعضائهم ومتتبعيهم، لمواصلة البحث ونشر المقالات والدراسات المتخصصة، وبناءً على توصيات لجنة الصياغة بالملتقى  ستُنشر أعماله  ضمن سلسلة أعمال المؤتمرات الصادرة عن مركز جيل البحث العلمي.

Share this:

Bookmark the permalink.

Comments are closed.