تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية ينظم مركز جيل البحث العلمي مؤتمرا دوليا محكما حول
تطوير الأنظمة التعليمية العربية
طرابلس | لبنان 22 و23 مارس 2019
رئيسة المؤتمر: د. سرور طالبي المل
رئيس اللجنة العلمية: د. عبد المنعم العامر رئيسة اللجنة التنظيمية: د. ليال الرفاعي
توطئة:
التعليم هو الوسيلة الأساسية لتوفير مستويات عالية من المعرفة والقيم وتطوير مختلف القدرات لدى المتعلمين أو الأفراد وصولاً إلى النهوض بالمجتمعات وبناء دولة قوية على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية والثقافية وغيرها.
ومن أجل رفع مستوى التعليم وتطوير الأنظمة التعليمية، سخرت أغلبية الدول في عالمنا المعاصر ميزانيات خاصة وتبنت برامج متطورة ووظفت التكنولوجيا لمواكبة كل المستجدات في هذا القطاع، مهيئة الظروف المناسبة للارتقاء بمستوى التحصيل الدّراسي والتطور الذاتي، مع السعي إلى الخروج بالتعليم من قالبه الجامد إلى ربطه بمتطلبات سوق العمل واحتياجات الدولة.
غير أنه بالرجوع إلى ترتيب الدول العربية وفقا لمؤشر جودة التعليم لعام 2017 – 2018، فإننا سنفاجأ بتصنيف أغلبيتها خارج النطاق المقبول عالميا لمستوى التعليم العام وجودة مخرجاته، بل وغياب بعضها من التصنيف كسوريا والعراق والسودان وليبيا، فبينما أحتلت أربع من الدول الخليجية مراتب جيدة كانت الامارات العربية المتحدة في طليعتها (المرتبة 36 عالميا) تلتها قطر (المرتبة 37) ، فالبحرين (المرتبة 39) ،فالمملكة العربية السعودية (المرتبة 43) ، ثم جاءت الأردن (المرتبة 63)، فعُمان (المرتبة 71)، فلبنان (المرتبة 74) فتونس (المرتبة 82) فالجزائر (المرتبة 92)، فالكويت (المرتبة 95) ، فمصر (المرتبة 100) فالمغرب (المرتبة 101)، (فتشاد) (المرتبة 134) فاليمن (المرتبة 136) وأخيرا موريتانيا في المرتبة 137.
إن واقع الأنظمة التعليمية في بلادنا العربية إذ يكشف عن استمرار تدني مستواها العلمي وتراجع محصلتها التعليمية بشكل عام ، فإنه يؤشر أيضا لشيوع العديد من السلوكيات المنحرفة والممارسات غير المسؤولة التي باتت تعصف بمنظومة القيم العلمية والتربوية كالسرقات العلمية، وانتشار المؤسسات الوهمية ، وتزوير الشهادات.
- — أهداف المؤتمر:
إن معظم الأنظمة التعليمية العربية منقولة عن الأنظمة الغربية والتي هي في الغالب لا تنسجم مع بيئتنا المحلية. ومن هذا المنطلق يهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على ثغرات هذه الأنظمة وتحديد المشكلات الإجرائية فيها أو العيوب التي تشوبها وما نتج عنها من مشكلات وممارسات ضارة بالتنشئة الاجتماعية وبالوسطين التعليمي والعلمي وبأنشطة وقطاعات الدولة الأخرى، من أجل ازالتها وتحسينها ووضع خطط واستراتجيات معاصرة وملائمة، هذا مع عرض النجارب الناجحة والمتطورة بقصد الاستفادة منها وتعميمها.
- — إشكاليات المؤتمر:
تدور إشكاليات المؤتمر حول الإجابة على الأسئلة التالية:
- 1. ما هو واقع المنظومة التعليمية العربية؟ وما هي أسباب تدهور المستوى العلمي للمؤسسات التعليمية فيها؟
- 2. ما هو تأثير هذا التدهور على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة في الدول العربية؟ وما تأثير استمرار هذه الظاهرة على فعالية خطط التنمية المستقبلية ؟
- 3. ما هي الأدوات والوسائل التي تسهم في تطوير الأنظمة التعليمية العربية؟
- — محاور المؤتمر:
يعالج المؤتمر الإشكاليات المطروحة وفق المحاور التالية :
المحور الأول: واقع الأنظمة التعليمية العربية: تشخيص الخلل.
المحور الثاني: تأثير المنظومة التعليمية العربية الراهنة على الأوضاع السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
المحور الثالث: الوسائل المادية والتقنية والبشرية لتطوير المؤسسات والأنظمة التعليمية العربية.
المحور الرابع: وسائل تطوير وإصلاح المناهج والسياسات التعليمية العربية.
المحور الخامس: وسائل تطوير الطرق والمهارات التعليمية وتحقيق جودة التعليم.
المحور السادس: وسائل ربط التعليم بالخطط التنموية وبالاحتياجات المحلية والمستجدات العالمية.
المحور السابع: وسائل ترسيخ أدبيات البحث العلمي ومحاربة السرقات العلمية.
المحور الثامن: الوسائل التشريعية لتطوير الأنظمة التعليمية العربية وحمايتها من الفساد.
- — الورش التدريبية :
يتخلل أعمال المؤتمر عقد ورش تدريبية لتمتين أدبيات البحث العلمي.
آخر مهلة لارسال الورقة البحثية (البحث): 10 فبراير 2019
آخر مهلة لارسال مداخلة موجزة: 20 فبراير 2019
آخر مهلة للتسجيل للحضورفقط : 1 مارس 2019
ترسل الإستمارة حصريّا على: conferences@jilrc.com
طريقة المشاركة:
يمكن التسجيل للمشاركة ببحث (يعرض على التحكيم قصد النشر)، أو بمداخلة موجزة، أو الحضور فقط والحصول على شهادة حسب طبيعة المشاركة:
- — في حال المشاركة ببحث مقبول للنشر: يحصل المشارك(ة) على شهادة مشاركة ونشر.
- — في حال المشاركة ببحث لم يقبل للنشر أو مداخلة: يحصل المشارك(ة) على شهادة مشاركة.
- — في حال المشاركة بالحضور فقط: يحصل المشارك(ة) على شهادة حضور.