البيان الختامي للملتقى الدولي المحكم حول
الاستثمار المالي والصناعي في الذكاء الاصطناعي: التكنولوجيا المالية والثورة الصناعية الرابعة
لبنان 01|04|2022
تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية UNSCIN نظم مركز جيل البحث العلمي الملتقى الدولي المحكم تحت عنوان ” الاستثمار المالي والصناعي في الذكاء الاصطناعي: التكنولوجيا المالية والثورة الصناعية الرابعة”، تحت اشرف الأمينة العامة للاتحاد ورئيسة المركز البروفيسور سرور طالبي، ورئاسة الأستاذة الدكتورة نوارة حسين من جامعة مولود معمري، بمشاركة أعضاء لجانه العلمية التحكيمية وأساتذة وباحثين من عدة جامعات عربية.
ولقد هدف الملتقى إلى دراسة سبل تمكين الدول العربية من أجل الاستثمار في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بما يحقق النمو الاقتصادي والصناعي للخروج بتوصيات فعالة تقترح حلولاً عملية تساهم في مواجهة هذا التحدي ماليا وقانونيا.
ولقد تشكلت لجنة التوصيات من الأساتذة الأفاضل(حسب الترتيب الأبجدي):
أ.د. سرور طالبي، مركز جيل البحث العلمي (المشرفة العامة)
أ.د. حسين نوارة، جامعة مولود معمري، الجزائر (رئيسة الملتقى).
أ.د. رحاب فايز أحمد سيد يوسف (جامعة بني سويف، مصر).
أ.د. شيخ ناجية (جامعة مولود معمري ، الجزائر).
أ.د. مازن خلف ناصر (الجامعة المستنصرية ، العراق).
أ.د. يــــــــــوب أمـــــــــال (جامعة 20 أوت 1955، الجزائر ).
د. أعراب كميلة (جامعة مولود معمري، الجزائر).
د. أمناش شيخ صبرينة (جامعة مولود معمري، الجزائر).
د. أمينة بوثلجي (جامعة الجزائر1).
د. أوباية مليكة (جامعة مولود معمري، الجزائر).
د. بوخرس بلعيد (جامعة مولود معمري، الجزائر).
د. عبد الدايم سميرة (جامعة مولود معمري، الجزائر).
د. عفراء الفاضل محمد عثمان (كلية بورتسودان الأهلية، السودان).
د. ڤنيف غنيمة (جامعة مولود معمري، الجزائر).
د. معتز يوسف أحمد أبوعاقلة (جامعة الشعب في كاليفورنيا – الولايات المتحدة الأمريكية)
د. نعيمة كروش(جامعة الجزائر1).
د. هبة توفيق أبو عيادة (الجــــــامعة الأردنية).
ط.د. الصديق رحابي (جامعة محمد الشريف مساعدية، الجزائر).
ولقد خلُصت لجنةُ التوصيات إلى مجمُوعة من النتائج وهي:
- الذكاء الاصطناعي عبارة عن آلة أو نظام يحاكي السلوك الذكي البشري.
- يدعم دمج الذكاء الاصطناعي في المؤسسات المختلفة تطوير المنظومة الاقتصادية.
- ساهم الذكاء الاصطناعي في كبح الركود الاقتصادي الناتج عن الظروف الصحية والأمنية العالمية الراهنة.
- إن تداخل التطور الصناعي والتكنولوجي بالإمكانات الاقتصادية يجعلان من مواكبة التكنولوجيا الدائم لا يتوفر إلا في الدول المتقدمة.
- تعتمد الدول الصناعية على الاستخدام المكثف للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بينما لازالت الدول العربية تصارع لتحقيق المستوى المطلوب من الخدمات الإلكترونية.
- يحتاج الاستثمار المالي والصناعي في الدول العربية إلى المزيد من التحيين والمواكبة لمتطلبات البيئة الاقتصادية المحلية والدولية.
- التشريعات الحالية غير كافية لمواجهة التحديات التي يفرضها التطور السريع في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
- يسهل الذكاء الاصطناعي السرقات العلمية.
توصيات ملتقى الاستثمار المالي والصناعي في الذكاء الاصطناعي: التكنولوجيا المالية والثورة الصناعية الرابعة
استنادًا على النتائج أعلاه، أوصت اللجنة على ضرورة:
- الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي لتوفير الوقت والجهد والتكاليف؛
- الاستعمال الآمن للتكنولوجيا في مجال الاستثمار المالي والصناعي؛
- توفير البيئة التحتية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛
- استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير المعاملات المالية لتحقيق جودة الأداء؛
- تشجيع الابتكارات في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي لأهداف التنمية المستدامة واحتضان الأفكار والمشاريع الاستثمارية الريادية وتطبيقها على أرض الواقع؛
- في المجال القانوني:، ضرورة:
- مواكبة التشريعات المختلفة لسرعة التطور التكنولوجي ومراعاة احتياجات المجتمعات والاقتصاديات العربية.
- إيجاد آليات قانونية لجبر الضرر الناتج عن فعل الروبوتات لاسيما في الحالات التي يصعب فيها تحديد المسؤول عنها انصافا للمستهلكين وحماية للأفراد والمجتمع؛
- ضبط قواعد المسؤولية المدنية والجنائية عن أخطاء الروبوتات؛
- تأطير استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في صناعة الروبوتات في المجال الطبي؛
- تعديل قوانين الملكية الفكرية لتتماشى مع التطورات الحديثة ولضمان تنظيم محكم لهذه التقنية الجديدة؛
- تفعيل دور المؤسسات الحكومية لبيان مخاطر استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها لتلافي السلبيات التي قد تنجم عن استخدامها؛
- الاستفادة من التجارب الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي وترسيخ التعاون العربي في هذا المجال؛
- في مجال البحث العلمي، ضرورة:
- تعزيز استعمال الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي؛
- محاربة الاستعمال المفرط للذكاء الاصطناعي في كتابة الأبحاث والمراقبة المشددة من السرقات العلمية؛
- مراجعة المنهاج الدراسي والتخصصات، التي يتم التكوين عليها بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل، من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي؛
- العمل على تكوين كوادر بشرية لتحقيق درجة عالية من المعاملات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي؛
- إقامة ندوات ومحاضرات للتعريف بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطوير المهارات لمواكبة التغيرات المتسارعة التي يعرفها هذا المجال؛
- رفع توصيات هذا الملتقى إلى الجهات المعنية، ونشرها على نطاق واسع من خلال الصحافة والإعلام، ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الأخير يدعو الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية ومركز جيل البحث العلمي جميع المشاركين في هذا الملتقى وأعضائهم ومتتبعيهم، لمواصلة البحث ونشر المقالات والدراسات المتخصصة، وبناءً على توصيات لجنة الصياغة بالملتقى ستُنشر أعماله ضمن سلسلة أعمال المؤتمرات الصادرة عن مركز جيل البحث العلمي.