كلمة الدكتورة سرور طالبي خلال حفل افتتاح مؤتمر المرأة والسلم الأهلي الذي انعقد بمدينة طرابلس لبنان من الفترة الممتدة من 19 – 21 مارس 2015
بسم الله الرحمــن الرحيم
دولة الرئيس نجيب ميقاتي
أصحاب المعالي والسعادة والممثلين عنهم
أيها السيدات والسادة المشاركات والمشاركين ضيوفنا الكرام
أهلا وسهلا بكم بمؤتمر مركز جيل البحث العلمي الدولي السابع حول المرأة والسلم الأهلي.
هانحن اليوم نلتقي مجددا كما وعدناكم بهذه المدينة العريقة طرابلس الفيحاء، مدينة العلم والعلماء لنحتفل معا بعيد الأم و المرأة.
المرأة شقيقة الرجل، قوام المجتمع وركيزته، فهي الأم البنت الأخت، الزوجة.
المرأة التي تشكل في الواقع أكثر من نصف المجتمع ومنجبة ومربية لكل أفراد المجتمع وليس لنصفه فقط كما درج الكثيرون على القول.
إن موضوع المرأة والسلم الأهلي موضوعان مرتبطان إرتباطا وثيقا وهما من المواضيع الشائكة التي لا تكل الأقلام ولا الأبحاث عن الكتابة فيها.
فبمجرد أن أعلنا عن عنوان ومحاور هذا المؤتمر وصلتنا مجموعة كبيرة من طلبات المشاركة، بحيث سجلت أمانة السر خمسون ملخصا من أساتذة وباحثين من أربعين مؤسسة علمية موزعين على إثن عشرة دولة، منها تسع دول عربية وهي (فلسطين، السعودية، السودان، الجزائر، ليبيا، اليمن، العراق، المغرب ولبنان) وثلاث دول غربية وهي (فرنسا، الولايات المتحدة ألامريكية وبريطانيا).
لقد حاولنا قدر الإمكان أن نختار من بين هذه المشاركات الأفضل والجديد، مع مراعاة التنوع في جنسيات المشاركين.
وهنا أغتنم الفرصة لأشكر كل من لم يتررد بالمجئ لمشاركتنا بأفكاره وطروحاته رغم الظروف العسيرة التي تمر بها كل المنطقة العربية، وأعني هنا المشاركين من اليمن وفلسطين والعراق، وبالمقابل نتأسف عن عدم امكانية حضور الوفد الليبي رغم إصراره لولا توقيف حركة الطيران من وإلى ليبيا الجريحة.
كما لا يفوتني أن أشكر راعي هذا المؤتمر دولة الرئيس نجيب ميقاتي على كل الدعم الذي تلقيناه منه شخصيا ومن مؤسسته المزدهرة ، هذه المؤسسة التي صخرت كل امكانياتها من أجل انماء مدينة طرابلس وراهنت على شبابها نسائها وعلامائها.
وفي الاخير نجدد ترحيبنا بكل ضيوفنا الكرام وندعوهم لحضور جلسات المؤتمر لتعم الفائدة المرجوة وشكرا.